أهلا بك في منتديات لــؤي فــون ندعوك زائرنا الكريم الى التسجيل معنا ولتكون فردا من عائلتنا الكريمة
كما نتشرف بك على متن سفينتنا المبحرة نحو التجديد وكل جديد

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أهلا بك في منتديات لــؤي فــون ندعوك زائرنا الكريم الى التسجيل معنا ولتكون فردا من عائلتنا الكريمة
كما نتشرف بك على متن سفينتنا المبحرة نحو التجديد وكل جديد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


4 مشترك

    النار ...أوصافها وأوصاف أهلها وطعامهم و...

    E S K ii M O
    E S K ii M O
    سـكـيـمو
    سـكـيـمو


    السودان

    ذكر
    رقم العضوية : 1
    تاريخ التسجيل : 29/09/2009
    المدينة : في قلب الأحلام
    الــمــشـــاركــات : 673
    وظـيـفـتك : طالب جامعي
    الهوايات : كرة القدم والانترنت
    التقييم : النار ...أوصافها وأوصاف أهلها وطعامهم و... Ffffd
    الوسام : النار ...أوصافها وأوصاف أهلها وطعامهم و... Empty

    النار ...أوصافها وأوصاف أهلها وطعامهم و... Empty النار ...أوصافها وأوصاف أهلها وطعامهم و...

    مُساهمة من طرف E S K ii M O الجمعة 18 ديسمبر 2009, 8:47 am

    النار ...أوصافها وأوصاف أهلها وطعامهم و...

    إن حر نار جهنم لشدته يصهر كلما يلقى فيه، وإن الاستعار والتأجج في جهنم يزداد باستمرار، قال الله تعالى: مَّأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا [الإسراء:97]. وقالتعالى: فَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ قُطّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مّن نَّارِ يُصَبُّ مِنفَوْقِ رُءوسِهِمُ ٱلْحَمِيمُ يُصْهَرُ بِهِ مَا فِى بُطُونِهِمْ وَٱلْجُلُودُ [الحج:19-20]. وقال تعالى: تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ ٱلنَّارُ وَهُمْ فِيهَاكَـٰلِحُونَ [المؤمنون:104]. وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: ((ناركم هذه التييوقد بنو آدم جزءٌ من سبعين جزءاً من حر جهنم، قالوا: والله إن كانت لكافيةً يارسول الله قال: إنها فضلت عليها بتسعة وستين جزءاً كلهن مثل حرها)).

    وأمالونها فهو أشد سواداً من القار. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أترونها _ نارجهنم _ حمراء كناركم هذه؟ لهي أسود من القار)). وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أوقد على النار ألف سنة حتى احمرت، ثم أوقد عليها ألف سنة حتى ابيضت، ثم أوقد عليها ألف سنة حتى اسودت فهي سوداء مظلمة)).

    وفيصحيح مسلم رحمه الله من رواية أبي هريرة رضي الله عنه عن عمقها وبعد قعرها أنه قال: كنا مع الرسول صلى الله عليه وسلم إذ سمعنا وجبة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( أتدرون ما هذا ؟ قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: هذا حجر رمي به في النار منذ سبعينخريفاً فهو يهوى في النار، الآن حين انتهى إلى قعرها )). والويل في قوله تعالى: وَيْلٌ لّلْمُطَفّفِينَ [المطففين:1]. وَوَيْلٌ لّلْكَـٰفِرِينَ [إبراهيم:2]. وردتفسيره بأنه وادٍ في جهنم يهوي فيه الكافر أربعين خريفاً قبل أن يبلغقعره.

    1. ولقد جاء بيان السلاسل والأغلال والكبول والأنكال جاء بيان ذلك في عدةسور من القرآن الكريم، قال تعالى: إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَـٰفِرِينَ سَلَـٰسِلَ وَأَغْلَـٰلاً وَسَعِيراً [الإنسان:4]. إِنَّ لَدَيْنَا أَنكَالاً وَجَحِيماًوَطَعَاماً ذَا غُصَّةٍ وَعَذَاباً أَلِيماً [المزمل:12-13]. وقال تعالى: فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ إِذِ ٱلاْغْلَـٰلُ فِى أَعْنَـٰقِهِمْ وٱلسَّلَـٰسِلُ يُسْحَبُونَ فِىٱلْحَمِيمِ ثُمَّ فِى ٱلنَّارِ يُسْجَرُونَ [غافر:70-72]. وقوله تعالى: خُذُوهُ فَغُلُّوهُ ثُمَّ ٱلْجَحِيمَ صَلُّوهُ ثُمَّ فِى سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً فَاْسْلُكُوهُ إِنَّهُ كَانَ لاَ يُؤْمِنُ بِٱللَّهِ ٱلْعَظِيمِ وَلاَيَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلْمِسْكِينِ فَلَيْسَ لَهُ ٱلْيَوْمَ هَـٰهُنَا حَمِيمٌ وَلاَ طَعَامٌ إِلاَّ مِنْ غِسْلِينٍ لاَّ يَأْكُلُهُ إِلاَّ ٱلْخَـٰطِئُونَ [الحاقة:30-37]. ولقد فسر زيادة العذاب في قوله تعالى: ٱلَّذِينَ كَفَرُواْوَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ زِدْنَـٰهُمْ عَذَابًا فَوْقَ ٱلْعَذَابِ بِمَاكَانُواْ يُفْسِدُونَ [النحل:88]. فسرت زيادة العذاب بأنها عقارب تلسعهم، العقرب كالبغلة الموكفة، وورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قوله: (( إن في النار حيات كأمثال أعناق البخت تلسع إحداهن اللسعة فيجد حرها سبعين خريفاً، وإن في النار عقارب كأمثال البغال الموكفة تلسع إحداهن اللسعة فيجد حموتها أربعين سنة )).
    إنلأهل النار مطاعم كثيرة ومشارب. إذ الطعام والشراب من لوازم الحياة، وأهل النارأحياء فيها لا يموتون إذ لو ماتوا لاستراحوا من العناء والعذاب، ولكنهم لا يموتون. كما قال تعالى: كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَـٰهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ ٱلْعَذَابَ [النساء:56]. ويسألون الموت ويطلبونه ولكن لا يستجاب لهم،جاء طلبهم في القرآن في قوله تعالى: وَنَادَوْاْ يٰمَـٰلِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَارَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَّـٰكِثُونَ [الزخرف:77]. وقد أخبر تعالى عن عدم موتهم بقوله: لاَ يُقْضَىٰ عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُواْ وَلاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مّنْ عَذَابِهَا [فاطر:36]. ومن طعام أهل النار الزقوم وهو ثمر يخرج من شجرة تنبت في أصل الجحيم، مذاقه مر شديد المرارة، يغص به في الحلق فلا يسوغ ولا ينزل إلا بالماءالحميم، ومن خواصه أنه يغلي في البطن غليان الماء، والمهل الذي هو أشد حرارة ومرارةوحنظلاً لها من الماء.

    قال تعالى: أَذٰلِكَ خَيْرٌ نُّزُلاً أَمْ شَجَرَةُ ٱلزَّقُّومِ إِنَّا جَعَلْنَـٰهَا فِتْنَةً لّلظَّـٰلِمِينَ إِنَّهَا شَجَرَةٌتَخْرُجُ فِى أَصْلِ ٱلْجَحِيمِ طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءوسُ ٱلشَّيَـٰطِينِ فَإِنَّهُمْ لاَكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا ٱلْبُطُونَ ثُمَّ إِنَّلَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْباً مِنْ حَمِيمٍ [الصافات62-67].

    وقال تعالى: إِنَّ شَجَرَةَ ٱلزَّقُّومِ طَعَامُ ٱلاْثِيمِ كَٱلْمُهْلِ يَغْلِى فِى ٱلْبُطُونِكَغَلْىِ ٱلْحَمِيمِ [الدخان:43-46]. ومن طعامهم أيضاً الغسلين وهو ما تجمع منعصارة أهل النار من قيح وصديد وعرق، وما يخرج من فروج الزناة وما يسيل من لعاب شاربي الخمر في الدنيا والمغتابين والكذابين وقائلي الباطل وشاهدي الزور. ورد ذكرالغسلين في قوله تعالى: فَلَيْسَ لَهُ ٱلْيَوْمَ هَـٰهُنَا حَمِيمٌ وَلاَ طَعَامٌإِلاَّ مِنْ غِسْلِينٍ لاَّ يَأْكُلُهُ إِلاَّ ٱلْخَـٰطِئُونَ [الحاقة:35-37]. ومنطعامهم أيضاً الضريع وهو شوك مرٍّ متناهٍ في المرارة ينشب في الحلق يسيغه الآكلبالحميم، فهو لا يسمّن آكله ولا يغنيه من جوع، قال تعالى: لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌإِلاَّ مِن ضَرِيعٍ لاَّ يُسْمِنُ وَلاَ يُغْنِى مِن جُوعٍ [الغاشية:6-7].

    ومن بعض مشارب أهل النار الحميم وهو ماء حار يجري من عينآنية أي أن درجة حرارة الماء فيها قد انتهت إلى ما لا مزيد عليها أبداً، ومن خواص الحميم أنه يصهر به ما في بطونهم والجلود ويقطع أمعاءهم. قال تعالى: وُجُوهٌيَوْمَئِذٍ خَـٰشِعَةٌ عَامِلَةٌ نَّاصِبَةٌ تَصْلَىٰ نَاراً حَامِيَةً تُسْقَىٰ مِنْ عَيْنٍ ءانِيَةٍ [الغاشية:2-5]. وقال تعالى: وَسُقُواْ مَاء حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعَاءهُمْ [محمد:15]. يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُءوسِهِمُ ٱلْحَمِيمُ يُصْهَرُ بِهِ مَا فِى بُطُونِهِمْ وَٱلْجُلُودُ [الحج:19-20]. ومن شرابهم كذلك ماءالصديد وهو ماء كدر يحوي كميات من الصديد يغص به شاربه حتى لا يكاد يسيغه ويعانيمنه آلاماً لا يعلم مداها إلا الله تعالى، قال عز وجل: وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍعَنِيدٍ مِّن وَرَائِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَىٰ مِن مَّاء صَدِيدٍ يَتَجَرَّعُهُ وَلاَ يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ ٱلْمَوْتُ مِن كُلّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيّتٍ وَمِن وَرَائِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ [إبراهيم:15-17]. ومن الشراب أيضاً ماءشبيه بالمهل إذا أدناه أحدهم من فمه ليشربه، شوت حرارته جلدة وجهه قال تعالى: وَإِنيَسْتَغِيثُواْ يُغَاثُواْ بِمَاء كَٱلْمُهْلِ يَشْوِى ٱلْوجُوهَ بِئْسَ ٱلشَّرَابُوَسَاءتْ مُرْتَفَقًا [الكهف:29]. ومن الآيات التي تجمع بين الطعام والأكل من شجرالزقوم حتى تمتلئ بطونهم والشراب من الماء البالغ نهاية الحرارة الذي يشربون منهولا يروون بل يزيدهم عطشاً كالنياق العطاش التي لا ترتوي أبداً لإصابتها بذلك المرضولذلك سميت بالهيم، قال تعالى: قُلْ إِنَّ ٱلاْوَّلِينَ وَٱلاْخِرِينَ لَمَجْمُوعُونَ إِلَىٰ مِيقَـٰتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَاٱلضَّالُّونَ ٱلْمُكَذّبُونَ لاَكِلُونَ مِن شَجَرٍ مّن زَقُّومٍ فَمَالِـئَونَمِنْهَا ٱلْبُطُونَ فَشَـٰرِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ ٱلْحَمِيمِ فَشَـٰرِبُونَ شُرْبَٱلْهِيمِ هَـٰذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ ٱلدّينِ [الواقعة:49-56]. ومن شرابهم أيضاً ماءمن نهر الغوطة وهو ماء متجمع مما يسيل من فروج الزواني من النساء، فقد روى الإمامأحمد رحمه الله بسند صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( ثلاثة لا يدخلون الجنة: مدمن خمر، وقاطع الرحم، وعاق والديه )). (( ومن مات مدمن الخمر سقاه الله جل وعلا من نهر الغوطة، قيل وما نهر الغوطة ؟ قال: نهر يجري من فروج المومسات يؤذي أهل النار ريح فروجهن )). وفي الحديث الآخر: (( كان حقاً على الله أن يسقيه من طينة الخبال ، قيل يا رسول الله: وما طينة الخبال؟ قال: عصارة أهل النار القيح والدم )). وإن تفاوت العذاب بين أهل النار في دار البوار ثابت مقطوع به، وهو تابع لتفاوتأعمالهم وما كسبوا من خير وشر في هذه الحياة الدنيا. روى الإمام مسـلم رحمه الله أنالنبي صلى الله عليه وسلم قال: (( أهون أهل النار عذاباً أبو طالب وهو منتعل بنعلين يغلي منهما دماغه )). وخفف عذاب أبي طالب إلى هذه الدرجة من أجل ما قدمه من خدماتللإسلام ممثلة في شخص الرسول صلى الله عليه وسلم، وروى البخـاري رحمه الله أن النبيصلى الله عليه وسلم قال: (( إن أهون أهل النار عذاباً رجل على أخمص قدميه جمرتان يغلي منهما دماغه كما يغلي المرجل بالقمقم )). روى كذلك الإمام مسلم رحمه الله قوله صلى الله عليه وسلم: (( منهم _ أي من أهل النار _ من تأخذه النار إلى كعبيه، ومنهم تأخذه النار إلى ركبتيه، ومنهم من تأخذه النار إلى حجزته، ومنهم من تأخذه النار إلى عنقه ،ومنهم من تأخذه النار إلى ترقوته )).

    أيها المسلمون: من منا يستطيع أنيتحمل اللهب المتصاعد من عود الثقاب من الكبريت، بل من منا يستطيع أكثر من ذلك يعرضيده أو رجله أو أي جزء من جسمه لأفران البتوجاز أو المخابز أو أي نار أخرى أويستطيع أن يسكب على جسمه ماءً حاراً من السخان أو ماء مغلياً على النار فإذا كنا لانستطيع ذلك ولن نستطيع لأن أجسامنا لن تقوى على النار، فعلينا أن نعمل على إبعاد أنفسنا وأهلينا ومن ولينا أمره عن نار الآخرة كما قال تعالى: يأَيُّهَا ٱلَّذِينَءامَنُواْ قُواْ أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا ٱلنَّاسُوَٱلْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَـئِكَةٌ غِلاَظٌ شِدَادٌ لاَّ يَعْصُونَ ٱللَّهَ مَاأَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ [التحريم:6].

    فالعويل والبكاء منلوازم معاناة المخاوف والآلام ومقاساة الشدائد والأهوال، ودار البوار وسكانها لايبرحون يتجرعون الغصص ويتذوقون مر العذاب، حزنهم دائم، وعذابهم لا ينقطع ولا يخف،ومن هنا لا يستغرب منهم البكاء والعويل، ولا يستنكر عليهم الصياح والنواح فهميتضاغون فيها ويصطرخون، يدعون بالويل والحسرة والثبور.

    قال الله تعالى:وَإَذَا أُلْقُواْ مِنْهَا مَكَاناً ضَيّقاً مُّقَرَّنِينَ دَعَوْاْ هُنَالِكَثُبُوراً [الفرقان:13]. أي هلاكاً حيث يدعون على أنفسهم بالهلاك فيقال لهم : لاَّتَدْعُواْ ٱلْيَوْمَ ثُبُوراً وٰحِداً وَٱدْعُواْ ثُبُوراً كَثِيراً [الفرقان:14]. وقال تعالى: وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَـٰلِحاًغَيْرَ ٱلَّذِى كُـنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمّرْكُمْ مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنتَذَكَّرَ وَجَاءكُمُ ٱلنَّذِيرُ فَذُوقُواْ فَمَا لِلظَّـٰلِمِينَ مِن نَّصِيرٍ [فاطر:37]. وقال تعالى: لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لاَ يَسْمَعُونَ [الأنبياء:100]. فَأَمَّا ٱلَّذِينَ شَقُواْ فَفِى ٱلنَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌوَشَهِيقٌ خَـٰلِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ ٱلسَّمَـٰوٰتُ وَٱلاْرْضُ إِلاَّ مَاشَاء رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لّمَا يُرِيدُ [هود:106-107]. وقال تعالى: وَٱتَّبِعُـواْ أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مّن رَّبّكُـمْ مّن قَبْلِ أَنيَأْتِيَكُـمُ ٱلْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لاَ تَشْعُرُونَ أَن تَقُولَ نَفْسٌ يٰحَسْرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطَتُ فِى جَنبِ ٱللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ ٱلسَّـٰخِرِينَ [الزمر:55-56]. وَيَوْمَ يَعَضُّ ٱلظَّـٰلِمُ عَلَىٰ يَدَيْهِ يَقُولُ يٰلَيْتَنِى ٱتَّخَذْتُ مَعَ ٱلرَّسُولِ سَبِيلاً يٰوَيْلَتَا لَيْتَنِى لَمْ أَتَّخِذْ فُلاَناً خَلِيلاً لَّقَدْ أَضَلَّنِى عَنِ ٱلذّكْرِ بَعْدَ إِذْجَاءنِى وَكَانَ ٱلشَّيْطَـٰنُ لِلإِنْسَـٰنِ خَذُولاً [الفرقان:27-29]. عن أنس بنمالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( يا أيها الناس أبكوا فإن لم تبكوا فتباكوا، فإن أهل النار يبكون في النار حتى تسيل دموعهم فيخدودهم كأنها جداول حتى تنقطع الدموع، فيسيل _ يعني الدم _ فيقرح العيون )). وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: إن أهل النار يدعون مالكاً _ أي خازن جهنم _ فلايجيبهم أربعين عاماً ثم يقول إنكم ماكثون، ثم يدعون ربهم فيقولون: رَبَّنَاأَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَـٰلِمُونَ.[المؤمنون:107]. فلايجيبهم مثل الدنيا ثم يقول: قَالَٱخْسَئُواْ فِيهَا وَلاَ تُكَلّمُونِ [المؤمنون:108]. ثم ييأس القوم فما هو إلا الزفير والشهيق، تشبه أصواتهم أصوات الحمير، أولها شهيق وآخرها زفير.

    قال تعالى[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]( وَمَنْ خَفَّتْ مَوٰزِينُهُ فأُوْلَـئِكَ ٱلَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ فِى جَهَنَّمَ خَـٰلِدُونَ تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ ٱلنَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَـٰلِحُونَ أَلَمْ تَكُنْ ءايَـٰتِى تُتْلَىٰعَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ بِهَا تُكَذّبُونَ قَالُواْ رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْماً ضَالّينَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْعُدْنَا فَإِنَّا ظَـٰلِمُونَ قَالَ ٱخْسَئُواْ فِيهَا وَلاَ تُكَلّمُونِ إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مّنْ عِبَادِى يَقُولُونَ رَبَّنَا ءامَنَّا فَٱغْفِرْ لَنَاوَٱرْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ ٱلرحِمِينَ فَٱتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيّاً حَتَّىٰأَنسَوْكُمْ ذِكْرِى وَكُنْتُمْ مّنْهُمْ تَضْحَكُونَ إِنِى جَزَيْتُهُمُ ٱلْيَوْمَ بِمَا صَبَرُواْ أَنَّهُمْ هُمُ ٱلْفَائِزُونَ )) [المؤمنون:103-111].

    وقال عزوجل[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]( إِنَّ ٱلْمُجْرِمِينَ فِى عَذَابِ جَهَنَّمَ خَـٰلِدُونَ لاَ يُفَتَّرُعَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ وَمَا ظَلَمْنَـٰهُمْ وَلَـٰكِن كَانُواْ هُمُٱلظَّـٰلِمِينَ وَنَادَوْاْ يٰمَـٰلِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْمَّـٰكِثُونَ لَقَدْ جِئْنَـٰكُم بِٱلْحَقّ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقّكَـٰرِهُونَ أَمْ أَبْرَمُواْ أَمْراً فَإِنَّا مُبْرِمُونَ أَمْ يَحْسَبُونَأَنَّا لاَ نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوٰهُم بَلَىٰ وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ )) [الزخرف:74-80]. وقال تعالى[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]( فَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ قُطّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مّن نَّارِ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُءوسِهِمُ ٱلْحَمِيمُ يُصْهَرُ بِهِ مَافِى بُطُونِهِمْ وَٱلْجُلُودُ وَلَهُمْ مَّقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ كُلَّمَاأَرَادُواْ أَن يَخْرُجُواْ مِنْهَا مِنْ غَمّ أُعِيدُواْ فِيهَا وَذُوقُواْعَذَابَ ٱلْحَرِيقِ )) [الحج:19-22].

    فيا أيها المسلمون: لنتذكر هذه الأيام بمناسبة الامتحانات الدنيوية للأولاد ذكوراً وإناثاً لنتذكر كيف الإعداد والاهتماممن أجل امتحانات دنيوية ومن أجل الحصول على النجاح والفوز كيف يكون الاستعداد منقبل الآباء والأمهات والأولاد ذكوراً وإناثاً؟ فما بالنا لا نعد العدة في فترةالامتحان والاختبار الطويلة في زمن المهلة وهي عمر كل إنسان منا في هذه الحياةالدنيا سواء طال عمره أو قصر، وهي مدة كافية لأداء الامتحان من أجل الفوز بالجنةوالنجاة من النار. فعلينا أن نغتنم الفرصة والمهلة التي أعطانا الله إياها في هذهالحياة الدنيا وعلينا أن ننتبه ونفيق من غفلتنا ونتذكر ونمعن النظر ونتأمل ونحننتلو كتاب الله أو تتلى علينا آياته، ولنتذكر الموت ويوم الجزاء والحساب ولنتذكرالجنة والنار، نقرأ الآيات المشتملة على النعيم الدائم في الجنة وأوصاف ذلك جملةوتفصيلاً فيما ورد في القرآن الكريم وفي أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وكذلك ماورد عن النار في القرآن الكريم والسنة النبوية.

    علينا أن نتأمل ونتفكر ونتعظونفرق بين النعيم الدائم في الجنة واللذة العاجلة في الحياة الدنيا، اللذة المحرمةالتي يرى صاحبها أنه استمتع بها لدقائق ولحظات لا تطول وتعقبها ساعات الحسرةوالندامة في الدنيا قبل الآخرة، وإلى أي مدى تستمر معه تلك النشوة والفرح بارتكابذلك المحرم، لو تدبر وتأمل حاله ذلك المسكين وأفاق من غفلته لأدرك الفرق الشاسعالذي لا مقارنة ولا تقارب معه بين هذا النتن والعفن وبين النعيم الأبدي السرمدي،ولو علم عواقب اتباعه للشهوات وارتكاب المحرمات في الدنيا لو علم مصيره في الآخرةإن مات على ذلك ما هو العقاب الذي سيجره على نفسه لابتعد وانزجر وكف نفسه عنإعطائها شهواتها وما تميل إليه وألجمها بزمام التقوى وحبسها عما يوردها المهالكوسجنها خاصة عندما يزين لها الشهوة شياطين الإنس والجن في سجن لا أغلال فيه ولاآصار، بل هو تقرب إلى الحي القيوم بكف النفس عن المعاصي والآثام لنيل الرضا والفوزبالجنات والبعد عن النيران، يتذكر دائماً أن الحياة الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافرويفعل الأسباب المنجية له من الهلاك والخسران ويطمع في رحمة الله ويخاف عقابه ويرجورحمته ويدعو الله تعالى بحسن الخاتمة والفوز بالجنة والنجاة من النار. وما الحياةالدنيا في الآخرة إلا متاع. وَما ٱلْحَيَوٰةُ ٱلدُّنْيَا إِلاَّ مَتَـٰاعُ ٱلْغُرُورِ [آل عمران:185].

    كتبه : سعد بن عبد الله العجمي الغامدي

    المصدر : المنبر
    لؤي فون
    لؤي فون
    هلا بسعادة المدير
    هلا بسعادة المدير


    السودان

    ذكر
    رقم العضوية : 3
    تاريخ التسجيل : 08/11/2009
    المدينة : الخرطوم
    الــمــشـــاركــات : 469
    وظـيـفـتك : المدير
    الهوايات : المنتدى وبس
    التقييم : النار ...أوصافها وأوصاف أهلها وطعامهم و... Ffffd

    النار ...أوصافها وأوصاف أهلها وطعامهم و... Empty رد: النار ...أوصافها وأوصاف أهلها وطعامهم و...

    مُساهمة من طرف لؤي فون الجمعة 26 فبراير 2010, 1:55 am

    الله يكفينا شر النار

    والعياز منها
    E S K ii M O
    E S K ii M O
    سـكـيـمو
    سـكـيـمو


    السودان

    ذكر
    رقم العضوية : 1
    تاريخ التسجيل : 29/09/2009
    المدينة : في قلب الأحلام
    الــمــشـــاركــات : 673
    وظـيـفـتك : طالب جامعي
    الهوايات : كرة القدم والانترنت
    التقييم : النار ...أوصافها وأوصاف أهلها وطعامهم و... Ffffd
    الوسام : النار ...أوصافها وأوصاف أهلها وطعامهم و... Empty

    النار ...أوصافها وأوصاف أهلها وطعامهم و... Empty رد: النار ...أوصافها وأوصاف أهلها وطعامهم و...

    مُساهمة من طرف E S K ii M O الجمعة 26 فبراير 2010, 7:53 am

    اللهم امييييييييين
    الملاااكم
    الملاااكم



    السودان

    ذكر
    رقم العضوية : 6
    تاريخ التسجيل : 25/12/2009
    المدينة : مدني
    الــمــشـــاركــات : 37
    وظـيـفـتك : طالب في جامعه ميكروس
    الهوايات : تدمير العدو مهما كان XX
    التقييم : النار ...أوصافها وأوصاف أهلها وطعامهم و... Ffffd
    الوسام : النار ...أوصافها وأوصاف أهلها وطعامهم و... Empty

    النار ...أوصافها وأوصاف أهلها وطعامهم و... Empty رد: النار ...أوصافها وأوصاف أهلها وطعامهم و...

    مُساهمة من طرف الملاااكم الثلاثاء 20 أبريل 2010, 6:03 am

    نسأل الله ان يجعلنا مت اصحاب اليمين ويبعد عنا النار
    سوما
    سوما
    هــــلا بالمشـــرفة
    هــــلا بالمشـــرفة


    السودان

    انثى
    رقم العضوية : 2
    تاريخ التسجيل : 18/03/2010
    المدينة : الرياض
    الــمــشـــاركــات : 499
    وظـيـفـتك : طالبة
    الهوايات : ............
    التقييم : النار ...أوصافها وأوصاف أهلها وطعامهم و... Dddde
    الوسام : المشرف المميز

    النار ...أوصافها وأوصاف أهلها وطعامهم و... Empty رد: النار ...أوصافها وأوصاف أهلها وطعامهم و...

    مُساهمة من طرف سوما الأربعاء 04 أغسطس 2010, 1:31 am

    اعوذ بالله منها


    وانشاء الله حسن الخاتمة

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء 08 مايو 2024, 10:32 pm