كيف تثمن نفسك؟
كيف تثمن نفسك؟
هل أنت غالي و ثمين؟
هل تقدر نفسك حق قدرها؟
هل تعرف قيمة نفسك الحقيقية؟
أن تعرف قيمة نفسك،
يعني أن تقدر قيمة وجودك في الحياة،
أن تدرك معنى وجودك،
أن تعطي نفسك ما تستحق من التقدير والإحترام،
أن تضع لها ضوابط و معايير تسمح لك
بالتحرك بحرية
دون المساس بحدود الآخرين.
أن تحترم نفسك يعني أن تتأكد كل يوم
أنك لم تخذل نفسك،
لم تتنازل عن شيئ يجعلك تشعر بالندم لاحقا،
أن تعرف قيمة وجودك ما يجعلك قادرا
على مواجهة الحياة، وفي كل الظروف.
وأنا أقول في كل الظروف لأن أصعب الظروف الإقتصادية و الإجتماعية في كثير من الدول،
وفي العديد من حياة الأفراد ،
هي التي أفرزت مجتمعات قوية ومتميزة.
أن تعرف حدود نفسك بطريقة عملية،
هو أن تضع لنفسك مجموعة من المعايير
للتعامل مع الآخرين،
قد تكون معايير عامة لجميع من تتعامل معهم،
لكنك بحاجة أحيانا لوضع ضوابط أخرى
للتعامل مع ( سين ) من الناس.
فالناس خليط من مركبات بالغة التعقيد،
و لكي تنجح في وضع هذه الضوابط
عليك أن تعرف حدود إمكاناتك الحقيقية،
هل أنت إنسان قادر على المجابهة و التحدي؟
فالتعامل مع الآخرين يحتاج إلى الصبر والكياسة.
هل لديك قدرة على الإبتسام في وجه من لا يحبك؟
هل لديك القدرة على التخطيط لمواجهة من يسدد لك لكمة قاضية؟
ما الذي يجعلك مستاءا من نفسك؟
عليك أن تعلم أن رسم حدود الذات
يبدأ في أي وقت،
لا يوجد هناك شيء إسمه ..
لقد تأخرت !!
إبدأ بنفسك أولا،
ثم رتب أمورك مع المحيطين بك.
إجلس مع نفسك
و راجع أهم الأحداث التي مرت في حياتك،
و قد يفيدك أن ترسم دائرة على ورقة،
أنت في مركزها،
ضع داخل الدائرة أي شيء تحبه،
هواية، شخص تفضل التعامل معه،
مكان محبب أو ذكرى جميلة.
و ضع خارج الدائرة عكس كل ما سبق،
ضع كل الأمور السلبية
و المعوقات خارج الدائرة.
إبدأ بالنظر إلى هذه الخارطة ،
إنها أنت،
كل ما في داخل الدائرة هي مصادر قوتك،
وكل الأشياء خارج الدائرة، هي مصادر التحفيز.
عملك الآن هو أن تستغل العناصر التي داخل الدائرة
للتغلب على العناصر خارج الدائرة.
و شيئا فشيئا سوف تتحول كل هذه العناصر السلبية، إلى عناصر إيجابية
و تصبح كلها داخل الدائرة،
و تزداد عناصر قوتك الذاتية،
و متى ما زادت قوتك ،
إزداد إعتزازك بنفسك و إحترامك لذاتك.
لا تأتي بأي عمل ما لم تكن مقتنعا به تمام الإقتناع،
أنت لست مضطرا ً للتنازل عن أي شئ من حدودك لإرضاء الآخرين،
إلا إذا كانت الفائدة المرجوة..تستحق العناء.
وعليك أن تعطي دائما تبريرات لنفسك..
عن أي خطأ غير مقصود،
لا تعطي مبررات للآخرين،
فإذا كانوا يقدرون قيمتك،
فسوف يجدون لك عذرا.
و أخيرا.. لا تطلب أي شيء من أي أحد،
إلا إذا كنت متأكدا أن هذا الشخص قادر ٌ ضمن إمكاناته و حدوده على تلبية طلبك،
و إياك أن ترجو أي أحد إلا مرة واحدة،
و بصيغة مهذبة.
علمتني الحياة ..
أن كلمة أرجوك...
لا تقال إلا مرة واحدة،
فإذا لم تلق أذنا صاغية،
عليك بالإنصراف
و البحث عن منفذ آخر لمشكلت
كيف تثمن نفسك؟
هل أنت غالي و ثمين؟
هل تقدر نفسك حق قدرها؟
هل تعرف قيمة نفسك الحقيقية؟
أن تعرف قيمة نفسك،
يعني أن تقدر قيمة وجودك في الحياة،
أن تدرك معنى وجودك،
أن تعطي نفسك ما تستحق من التقدير والإحترام،
أن تضع لها ضوابط و معايير تسمح لك
بالتحرك بحرية
دون المساس بحدود الآخرين.
أن تحترم نفسك يعني أن تتأكد كل يوم
أنك لم تخذل نفسك،
لم تتنازل عن شيئ يجعلك تشعر بالندم لاحقا،
أن تعرف قيمة وجودك ما يجعلك قادرا
على مواجهة الحياة، وفي كل الظروف.
وأنا أقول في كل الظروف لأن أصعب الظروف الإقتصادية و الإجتماعية في كثير من الدول،
وفي العديد من حياة الأفراد ،
هي التي أفرزت مجتمعات قوية ومتميزة.
أن تعرف حدود نفسك بطريقة عملية،
هو أن تضع لنفسك مجموعة من المعايير
للتعامل مع الآخرين،
قد تكون معايير عامة لجميع من تتعامل معهم،
لكنك بحاجة أحيانا لوضع ضوابط أخرى
للتعامل مع ( سين ) من الناس.
فالناس خليط من مركبات بالغة التعقيد،
و لكي تنجح في وضع هذه الضوابط
عليك أن تعرف حدود إمكاناتك الحقيقية،
هل أنت إنسان قادر على المجابهة و التحدي؟
فالتعامل مع الآخرين يحتاج إلى الصبر والكياسة.
هل لديك قدرة على الإبتسام في وجه من لا يحبك؟
هل لديك القدرة على التخطيط لمواجهة من يسدد لك لكمة قاضية؟
ما الذي يجعلك مستاءا من نفسك؟
عليك أن تعلم أن رسم حدود الذات
يبدأ في أي وقت،
لا يوجد هناك شيء إسمه ..
لقد تأخرت !!
إبدأ بنفسك أولا،
ثم رتب أمورك مع المحيطين بك.
إجلس مع نفسك
و راجع أهم الأحداث التي مرت في حياتك،
و قد يفيدك أن ترسم دائرة على ورقة،
أنت في مركزها،
ضع داخل الدائرة أي شيء تحبه،
هواية، شخص تفضل التعامل معه،
مكان محبب أو ذكرى جميلة.
و ضع خارج الدائرة عكس كل ما سبق،
ضع كل الأمور السلبية
و المعوقات خارج الدائرة.
إبدأ بالنظر إلى هذه الخارطة ،
إنها أنت،
كل ما في داخل الدائرة هي مصادر قوتك،
وكل الأشياء خارج الدائرة، هي مصادر التحفيز.
عملك الآن هو أن تستغل العناصر التي داخل الدائرة
للتغلب على العناصر خارج الدائرة.
و شيئا فشيئا سوف تتحول كل هذه العناصر السلبية، إلى عناصر إيجابية
و تصبح كلها داخل الدائرة،
و تزداد عناصر قوتك الذاتية،
و متى ما زادت قوتك ،
إزداد إعتزازك بنفسك و إحترامك لذاتك.
لا تأتي بأي عمل ما لم تكن مقتنعا به تمام الإقتناع،
أنت لست مضطرا ً للتنازل عن أي شئ من حدودك لإرضاء الآخرين،
إلا إذا كانت الفائدة المرجوة..تستحق العناء.
وعليك أن تعطي دائما تبريرات لنفسك..
عن أي خطأ غير مقصود،
لا تعطي مبررات للآخرين،
فإذا كانوا يقدرون قيمتك،
فسوف يجدون لك عذرا.
و أخيرا.. لا تطلب أي شيء من أي أحد،
إلا إذا كنت متأكدا أن هذا الشخص قادر ٌ ضمن إمكاناته و حدوده على تلبية طلبك،
و إياك أن ترجو أي أحد إلا مرة واحدة،
و بصيغة مهذبة.
علمتني الحياة ..
أن كلمة أرجوك...
لا تقال إلا مرة واحدة،
فإذا لم تلق أذنا صاغية،
عليك بالإنصراف
و البحث عن منفذ آخر لمشكلت