قصيدة الشيخ والدكتور سعود الشريم للأخ عادل الكلباني
[/size][size=21]القصيده كتبها فضيلة الشيخ الدكتور / سعود الشريم إمام وخطيب الحرم المكي
رداً على أخيه الشيخ / عادل الكلباني الذي افتى بجواز سماع الاغاني والذي كان اماما للحرم المكي
الله يهديـــه[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أرفق بنفسك عادل الكلباني *** فلقد أبحـت معـازف الألحانـي
أرفق بنفسك فالحياة قصيرة *** مهما تعش فيها مـن الأزمـان
أرفق بنفسك لا أخالك جاهـلا *** إن إتبـاع الحـق بالإذعـان
أحقيقة ما قد تناقلـه المـلأ *** فرأيتـه ضربـا مـن الهذيـان
إني أعيذك أن تكون مكابرا *** فارجع إلى ما كنت من إحسـان
بالأمس كنت إمام اطهر بقعة *** شهرا أمام البيت ذي الأركـان
واليوم أنت مع المعازف مفتيا *** بجوازها يـا خيبـة الإخـوان
هل تاق سمعك للفتاة أصالة *** أم تقت سمعا للمخضـرم هانـئ
هل أنت مشتاق لنبرة عجرم *** أم صرت ترقب عاصي الحلاني
طبعا اصحاب العقول المريضة واللي يتصيدون اخطاء العلماء هي ماهي اخطاء الا بس في نظرهم بيقولون من وين يعرفهم( المغنيين)
بس هذا ما يدل الا على فكر سعود الشريم الواسع ومعرفته
بالطريقة التي يرد بها على الناس بشي مقنع ومميز وما يدل الا على حنكته
الله يحفظه
تابعو القصيدة..^_^
أم قد سئمت من التلاوة مدة *** فـأردت تبديـلا لهـا بأغانـي
أم قد كرهت مقال كل محرم *** جعل المعازف رقية الشيطـان
هل ضقت ذرعا من إمامة مالك *** وإمامة الفذ الفتى النعمانـي
والشافعي الألمعي محمـد *** أو رأس أهـل السنـة الشيبانـي
أو من يسير على طريقة أحمد *** فانقاد وفـق مـراده بأمـان
هل ضقت ذرعا بالأئمة كلهم *** ورحمت كـل مزمـر فنـان
هذا حديث الناس إثر مقالكـم *** مالـي بـرد الشامتيـن بـدان
أولم يسعك اليوم ما وسع الأولى *** فلقد كفوك القول بالبرهـان
إني سأذكر بيت صاحب حكمة *** فلقـد أجـاد موفقـا ببيـان
إحذر هديت فتحت رجلك حفرة *** كم قد هوى فيها من الانسان
ولسوف أذكر ما حكاه محمد *** أعني به ابـن القيـم الريانـي
حب الكتاب وحب الحان الغنا *** في قلب عبد ليـس يجتمعـان
ياعادل هذي نصيحة مشفق *** بـرّ صـدوق محسـن معـوان
ستظل تندب ما نطقت به غدا *** والقسـط عنـد الله بالميـزان
يتبرأ المتبوع مـن أتباعـه *** ويفـرّ إخـوان مـن الإخـوان
فالحكم للحق القوي بعدلـه *** والفصـل يـوم الديـن للديـان
سيقول مستمع المعازف حينها *** يارب أفتانـي بهـا الكلبانـي
والله من وراء القصد ، نسأل الله الثبات في الدنيا والآخرة