لايهمني أن يحكم الناس أن حروفي ناقصة ليست مثل حروف باقي البشر
حسبي أن حروف اسم حبيبي الأربعة
هي لغة الضاد في عالمي أنا
أُحبّك
بِقَدْر الأَمَان الذِّي يَمْنَحُنِي إِيَّاه وُجُودُكَ ،
لا لا .. أَكْثَر !
أُحبّك
بِقَدْر خَوْفُكَ عَلَيّ ،
لا لا .. أَكْثَر
أُحبّك
بِقَدْر الدفْء الذِّي أَشْعُر بِه مَعَكَ ،
لا لا .. أَكْثَر !
أُحبّك
بِقَدْر إِشْتِيَاقِي إِلَيْكَ ،
لا لا .. أَكْثَر !
أُحبّك
بِقَدْر الدَّقَائِق التِّي أمضينَاهَا معًا ،
لا لا .. أَكْثَر !
أُحبّك
بِقَدْر مَا أسْعدتَنِي ،
لا لا .. أَكْثَر !
أُحبّك
ولا أعرف لحبِّي تِجاهُكَ كميَّة أو حَد ،
فلا تسألني كَم أُحبُّكَ
!
ولا شيء أفخر به سوى احتواء قلبي لك
كبيرة أنا بك
وصغيرة حد التلاشي بدونك
ممتنة كثيراً لصبرك عليّ
وجنونك بي
ممتنة لنظراتك اللانهائية
وعفويتك الرقيقة
ممتنة لتسلُلك العذب داخلي
ممتنة وأكثر
كان ينظر إلى بياض الورق .. ويردد:
ماذا سأكتب لكِ..ويكون أكثر نضارة ونقاء من هذا الورق؟!
اكتب إليَّ ولا تتوقف، ولا تسأم .. إنّ كلماتك تُدفئني في البعاد!
فإليك
يارجلآ زلزل كيان قلبي
وخّيط من شرايين قلبه على أرجاء جسدي
وسكب من دم نفسه لتروي الظمأ بداخلي
ورسم ملامح صورته على مساحات عيني
ونثر ورد روحه على خصلات شعري
وجعل من روحه كحل لعيني ومنافس لهدبي..
وجعل من أضلع صدره أريكة اتوسدها بجسدي..
وجعلني سيدة كونه وفضاء جنونه
عشرات الجمل
أنوي قولها
وعندما ارى عينيك
يضيع مني المبتدأ
ويتوه الخبر
حين تكون معي ..
يكون الكون سيمفونيه ..
ترتل لحناً واحدا ..
لـ عينيك .. قبل أن تشرقا ..
وبعد الشروق
أرتحل إلى عينيك ..
ولهما ..
أعلنت حالة الولاء ..
من أجلك أنا أنتظر دون ملل
و قد ضممت الورود على صدري .. فهي تشبهك
فعبق شذاها في كل ركن من أركان روحي
ورسمت على ملامحي إبتسامه تزهو بك
ولك .. ومعك .. ومنك ... وفيك
و سأمنحك وقتي .. ومشاعري
غيّبني في برق عينيك
فلولا هاتان العينان ماخفق قلبي
,
يداعبني
اسمك.. لحن صوتك..
يملكني قلبك..
ارتجف
برداً
غطيني في عيناك..
بدفء
وروني من بسمتك..
,
عندما أحدقُ به لا اجدني
ألا غارقة فيه..
هُو رَجل ٌ عَـلمني مَا أجهـَله ؟!
لا أدْرِي هـَلْ أنَا مـَنْ بَحَثَ عَنه
أمـ أنها الصُـدفـَة
سَاقـَتـْهُ لـِ طريقي !
عندما أتذكر ابتسامتك
يتوقف الوقت معي اشتياقاً
أتلذذ بك
وأعانق طيفك الهارب مني
أُحِبُّكَ
صِدْقَاً
هَمْسَاً
شَوْقَاً
فَـ اكْسِنِي قَلْبَكَ .. لاَ تُعَريِنِي !
,
أهمس له : أنا أحبكَ !
فيزيد السكر في دورته الدموية .
,
يا مِنْ مَربوط بـِ حَبلْ ورَيدي
أحُبكَ وأتَنفسُ نَبضكَ .. بـِ كُلي
هاهنا وردة لك .. استودعتها عطري .. ريثما أُفهمكَ أنّ عينايَ لم تستوطن عيني غيركَ بعد .
مذ أقفلتُ جفوني على قلبكَ .. لم يصبح لسواكَ وجود في قلبي يحرقني بنبضه !
لكَ .. ورد يحوي نبضي .. وإن لم ترضَ .. لكَ " أنا " !
كم يحبكَ .. قلبي .. يا نبضه !
كمْ اُحِبُّك وكم أشتاق إليك حتى وأنت معي
أسمع صوتك ، يأتيني نقياً كشمعة
وأنام عليه على الرغم من بحة الفرح والإنكسارات الدفينة
أنا معك حافية العقل
بـ أنفاس مرتعشة كـ ورقة ندية
وبـ إغماضة جفن تدثركَ حلماً في زمن الكوابيس المرعبة
مُذ ْرَأيُِتُ عَيّنيّكَ تُحدُقُ بَيّ
تَلاشَتْ كُلَ مَشاكِليّ
وإضّمَحَلّتْ نَكبَاتيّ
وًَصَرَخَتْ كَلِمّاتيّ
[ أَحِبُك ْ ] بـ ِ عُمق ِ الأرْضَ وبـ حَجّمِ السَمَاء ْ
أتَجَرعُكَ قَلباَ ألهثُ عَطشاَ لـِرؤيِاه
كل شيء هنا يحرضني
على حزم امتعة الشوق
والسفر إلى عينيك
يأتيني صوتك دافئاً مثل هذه الأشعة التي تخترق بصعوبة كبيرة ، الغيوم المثقلة
يأتيني غامضاً ثم شيئاً فشيئاً يتضح أكثر
أغمض عيني فيملأني عن آخري
,
جنون
عندما أغرقُ بـِ تفاصِيل كَّلامه،
أتمنىَ أن أقبلـَ .. صوته!
لَكَ هيبَة فِي قَلبي ،
ترتَجِف مِنها أضْلُعِي !
لا أعْلَم لَها سِرًا !
أحبكَ
هل تكفي؟!
أم أرسمـُها
على بتلات
الزهر؟!
لـ رجلٍ يسكن فيّ
لا شيء يتسعُ لـي سوى .. قلبك ..!
أحبك
أفكر
لو أن الشتاء يأتي بسرعة
لضممتك إلي ومشينا
تحت خيوط المطر
وفي الشتاء
أفكر
لو أن الصيف يأتي بسرعة
كي نمشي معاً في ليلة مقمرة
وأعانقك
قد تبعدني الريح عن عنق حبك
ربما ترتفع بي الجبال
أو تنحدر بي الأودية
قد تركض المسافات عني
أو تتوارى بذور الحنين دوني
لكني أظل كقلادة تتأرجح
ولا يلتقي طرفاها إلا على كتف عينيك
ولا شيء يا نبض يشبه من نحب
أزهر في قلبي حين تشاء
وأغفو في صدري وبستاني
وأعبث في كل الأوتار
وإعزف لي أجمل ألحاني
يا قيثارة عمر الشمس
في أجزائك سر الكون
وحدك تبقى .. رجلاً آخر ..
شيئاً آخر
جنون
ان يكون نصف عقلي يفكر بك و النصف الآخر ايضاً يفكر بك
أتخيلك
.. فأنتشي كـ زهرةِ ياسمين ..
أبصرت ضوء الصباح .. !
لأنك أنت / فقط ..!
من تجدد عهد الحياة في قلبي
كلما تنفستُ
حبك
أقَسَمْتُ بـِ أنّــكَ أولْ نَبضْ يَسكنْ ورَيدّي ..
أقَسَمْتُ بـِ أنْ أحُبكَ بــِ جُنونْ ..
أقَسَمْتُ بـِ أنّكَ أولْ رَجُلْ يُعِطرْ أنّـفَاسِي
ويُداعِبُنّي بــِ هَمسَاتِهِ .. كُمْ أحُبكَ ..
أقَسَمْتُ بــِ أنّكَ الرَجُلْ
الذي سـَ أحُبهُ طُولَ الدّهرِ
وأنَّ عَيني لا تَرى سِواكَ
أقَسَمْتُ بذلكَ .. وسـَ أُقُسِمْ إلى اّخرِ نّفسْ
بي
هناك..
سنلتقي.
وليس أجمل من اللقاء
سوى لقاء أخر
سنلتقي
وسنحطّم جدار الصمت
ووشوشة الحنين ستنفجر
وسنكتب قصائد الليل
وترانيم الصباح كما نشتهي
تحت شجرة الورد
سأدمي أصابعي
وأنا أقطف الورد لك
تحت شجرة الورد
سأجمع باقة كبيرة
وأرميها أمام باب بيتك..
أتسمعني .!
أقصد
أتسمعُ نبضَ الحنينِ الذي داخلي ؟!
أحبك
تترنح في عيناي
تعزف على أوتار قلبي..
سأبقى "ط ف ل ة"..
تسابق الريح...
وتلهو مع بتلات الزهور..
لك فوق غيمتي
فراشة..!!
مشتاقه لك..
يكفيني أن تكون أنت لأغفر للدنيا ظلمها
واكتفي منها بلحظة تُهديها لي بحضورك ..
أحبك فوق إدراكك .. وفوق إدراكي
خذني إليّ .. فأنا قد ذابت روحي في فضاءآتك
إغرسني في عمق عينيك ..
أنا قاب شهقتين أو أدنى منك ..
فـ دثّرني بين أضلعك ..
فقد إعتزلت نفسي
وإعتكفت بين يديك
يارجلاً أشرق من جبينه اربعة عشر بدرا
وأورقت على تضاريسه مواسم الخزامى
ولأنّكَ قَدري كُنتَ لي الَوطنْ والرّحيلْ
لـِ غَيركَ سـَ يكُونْ غُربة ..!
يَلُومُونِي فِيكْ ..,
ولَمْ يَعلمُو اَنكَ هَبَةُ الْسَماءِ لِي ..!
كل المرافئ برد
وصدركَ
مدينةُ الدفء
التي ينتشي فيها
هذيانُ روحٍ
وغيمةٍ يتيمه !!
,
بِـ نَبَضاتِي أنقُر خَفِيفاً عَلى بابِ قْلبي وَ أقولْ :
" صَباحُ الخَير أيّهَا السَاكِن فينِي "
,
أتنفسكِ ..
تعالَ لِـ تكون رئتي "الثالثة" .. وَ قلبي "الأيْمَن"